فصل: سورة الفتح

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


511

سورة الفتح

آ‏:‏1 ‏{‏إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا‏}

‏"‏فتحا‏"‏ مفعول مطلق‏.‏

آ‏:‏2 ‏{‏لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا‏}

المصدر المؤول ‏"‏ليغفر‏"‏ مجرور متعلق بـ ‏"‏فتحنا‏"‏، الجار ‏"‏من ذنبك‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏تقدَّم‏"‏، ‏"‏صراطا‏"‏ مفعول ثانٍ‏.‏

آ‏:‏4 ‏{‏أَنـزلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا‏}

‏"‏إيمانا‏"‏ تمييز، ‏"‏مع‏"‏ ظرف مكان متعلق بنعت لـ ‏"‏إيمانا‏"‏، جملة ‏"‏ولله جنود‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏وكان الله عليما‏"‏، ‏"‏حكيما‏"‏ خبر ثانٍ لـ كان‏.‏

آ‏:‏5 ‏{‏لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا‏}

المصدر المؤول المجرور ‏"‏ليدخل‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يبتليكم‏"‏ مقدرا، ‏"‏جنات‏"‏ مفعول ثانٍ، وجملة ‏"‏وكان ذلك‏"‏‏.‏‏.‏‏.‏ معترضة، الظرف ‏"‏عند‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏فوزا‏"‏‏.‏

آ‏:‏6 ‏{‏وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا‏}

جملة ‏"‏ويعذب‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ويكفر‏"‏، ‏"‏الظانين‏"‏ نعت، ‏"‏ظن‏"‏ مفعول مطلق عامله ‏"‏الظانين‏"‏، جملة ‏"‏عليهم دائرة‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏وغضب الله‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏عليهم دائرة‏"‏، وجملة ‏"‏وساءت مصيرا‏"‏ مستأنفة، وفاعل ‏"‏ساءت‏"‏ مستتر يعود على ‏"‏جهنم‏"‏، و‏"‏مصيرا‏"‏ تمييز، والمخصوص بالذم محذوف أي‏:‏ جهنم‏.‏

آ‏:‏7 ‏{‏وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا‏}

جملة ‏"‏ولله جنود‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏وكان الله عزيزا‏"‏‏.‏

آ‏:‏8 ‏{‏إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا‏}

‏"‏شاهدا‏"‏ حال من الكاف‏.‏

آ‏:‏9 ‏{‏لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا‏}

المصدر المؤول المجرور ‏"‏لتؤمنوا‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أرسلناك‏"‏، ‏"‏بكرة‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏تسبِّحوه

512

‏:‏10 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا‏}‏

جملة ‏"‏إنما يبايعون‏"‏ خبر ‏"‏إن‏"‏، وجملة ‏"‏يد الله فوق أيديهم‏"‏ حال من فاعل ‏"‏يبايعونك‏"‏، وجملة ‏"‏فمن نكث‏"‏ معطوفة على الاستئنافية ‏"‏إن الذين‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ ، و‏"‏مَنْ‏"‏ شرطية مبتدأ، وجملة ‏"‏ومن أوفى‏"‏ معطوفة على الشرطية المتقدمة، و‏"‏مَنْ‏"‏ الثانية شرطية مبتدأ، وجملة ‏"‏أوفى‏"‏ خبره، ويجوز في هاء الضمير مِنْ ‏"‏عليه‏"‏ بعد الياء الضم والكسر، وهما لغتان ‏.‏ ويقال‏:‏ وفَّى وأَوْفى، و‏"‏أجرًا‏"‏ مفعول ثانٍ‏.‏

آ‏:‏11 ‏{‏سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الأعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا‏}

الجار ‏"‏من الأعراب‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏المخلفون‏"‏، جملة ‏"‏فاستغفر‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏شغلتنا‏"‏، وجملة ‏"‏يقولون‏"‏ مستأنفة، ‏"‏ما‏"‏ موصول مفعول به، الجار ‏"‏في قلوبهم‏"‏ متعلق بخبر ‏"‏ليس‏"‏، ومقول القول مقدر أي‏:‏ إن أراد الله بكم شيئا، والفاء في ‏"‏فمن‏"‏ واقعة في جواب الشرط المقدر، والجارَّان‏:‏ ‏"‏لكم‏"‏، ‏"‏من الله‏"‏ متعلقان بـ ‏"‏يملك‏"‏، وجملة ‏"‏إن أراد بكم ضرا‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، الجار ‏"‏بكم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ضرا‏"‏، وجملة ‏"‏كان‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏بما‏"‏ متعلق بـ ‏"‏خبيرا‏"‏‏.‏

آ‏:‏12 ‏{‏بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا‏}

جملة ‏"‏ظننتم‏"‏ مستأنفة، ‏"‏أنْ‏"‏ مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، والمصدر المؤول من ‏"‏أَنْ‏"‏ وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولي ظن، ‏"‏أبدًا‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏ينقلب‏"‏، وجملة ‏"‏زُيِّن‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ظننتم‏"‏، ‏"‏ظنَّ‏"‏ مفعول مطلق، ‏"‏بورا‏"‏ نعت‏.‏